من يجرؤ اليوم أن يجاهر كما القديس بولس ويقول: أنا عالمٌ بمن آمنت، وموقن أنّه قادر أن يحفظ وديعتي إلى ذلك اليوم. قبل أن يجهر البعض بفورة الإقدام ليقول: ”أنا“ عالم بمن آمنت! علينا أن نتعرّف على ذاك الذي عرفه القديس بولس. إنّ معرفته للربّ يسوع والذي يجاهر بقوّة أنّه عالمٌ به، لم تكن معرفة خاملة هادئة وقتيّة مرحليّة! كلاّ، لقد كانت تلك المعرفة مبنية على الصخر. كانت معرفة ناتجة عن نار مُمَحِّصة ..
اقرأ المزيد