في الحديثِ عن الإيمان بالمسيح، ينزعُ البعضُ إلى تجميد لحظة ماضية أو وقت ماضٍ انفعل فيه القلب أمام النّعمة الإلهيّة مؤمنًا وخاضعًا لقانون الحياة الأبديّة، والتوقّف عندها طوال العمر. من المهم بالتأكيد أنْ نَسْتَحْضِر من ذاكرتنا تلك اللّحظات المُقَدَّسة التي انحنَى فيها القلبُ خضوعًا لعمل النعمة الإلهي والذي نشبت نيرانه في النّفس كتيارٍ عارمٍ لتُسْقِط القشورَ من على الأعين الروحيّة.
اقرأ المزيد