مرّت فترة، كادت لا تخلو جلسة لي مع أحد متحدّثًا عن التحديات الروحيّة التي يمرُّ بها، إلاّ وأجده يقول لي: لا أشعر أني أحبّ الله كما اعتدت! لا أشعر أنّ الله يحبني فيما بعد! لا أشعر بحضور الله في حياتي! لا أشعر أنّ الله يسمع! لا أشعر أنّ الله يستجيب! لا أشعر بطعم الصلاة كما اعتدت! لا أشعر بالرغبة في العمل الروحي كما كنت سابقًا! ... إلخ. وكما هو واضح أنّ العبارة المتكّررة على ألسنة الجميع هي: ”لا أشعر!“
اقرأ المزيد