إنّ الحياة دعوة لنحياها، لا لنقضي حياتنا بين التردُّد والخوف أمامها، بين حساب النتائج (الواهم) وقلق الخروج من الدوائر الآمنة (التي نسجن أنفسنا فيها) حينما تدعونا للنزول لنخوض مغامرتها. ولكن هل نحن أحرار لنحيا الحياة كما هي أم إنّنا متفرجون من النافذة؟ هناك مَنْ يقف ليشاهد الأحداث من بعيد، من النافذة، وتمضي الأيام والسنون، ويموت، ولا يبقى على النافذة سوى هيكل عظمي، هو ذكرى لإنسان قرَّر ألاّ يحيا، ألاّ يكون، ألاّ يشارك، ألاّ يغامر، ألاّ يصير جزءًا من ديناميكيّة ملكوت الله.
اقرأ المزيد